بيان المجلس في اجتماعه السادس في بيروت 11 مارس 2011

شعوراً  من مجلس العلاقات العربية والدولية بأهمية الحراك الجاري في الوطن العربي في موازاة الأخطار المحدقة به والفرص الجديدة التي يتيحها ، إنعقد المجلس في اجتماع استثنائي في بيروت بتاريخ 11 مارس 2011 وناقش تطورات الأوضاع العربية وما ينبغي للمجلس أن يقوم به ويدعو اليه إزاء الأحداث المتسارعة .
والمجلس  يرحب بالاندفاعة الإصلاحية التي عَّبرت عنها شرائح واسعة من المجتمعات العربية والتي يؤمل أن تؤدي إلى تغيرات إيجابية تترسخ فيها مبادئ الديمقراطية والدولة المدنية والتداول السلمي للسلطة لتأمين الإدارة الرشيدة للشأن العام والتأكيد على سيادة القانون واستقلال القضاء ومكافحة الفساد وتحقيق التنمية المستدامة سبيلاً للنهوض الشامل . ويعبر المجلس عن قلقه من احتمالات اختطاف الحراك الشعبي في اتجاهات تطرف تغذيها تدخلات خارجية إقليمية ودولية .
إن المجلس يقدر الاسباب التي دفعت إلى التغيرات والتحركات الشعبية مثلما يقدر خصوصيات كل بلد تجري فيه هذه التحركات ، وبالتالي اختلاف مسارات التغيير في كل بلد على حده . ويشعر بقلق شديد من سفك الدماء والبطش الحالي في ليبيا ، ويدعو كافة الدول العربية إلى العمل على استشراف الأحداث والمبادرة إلى إصلاحات ضرورية أساسية تتجاوب مع متطلبات وتطلعات الشعوب . كما يثمن خطوات الحوار والمبادرات الاستباقية التي قامت بها بعض الدول العربية ، والتي تسهم في تجنيب هذه الدول والأمة العربية مخاطر التبدلات المفاجئة وتقطع الطريق على التطرف والتدخلات الخارجية .

إن المجلس ، وإدراكاً منه لأهمية التحرك في هذه المرحلة ، سواء داخل الوطن العربي أو في علاقته مع الدول الصديقة في الجوار الأوربي وفي الولايات المتحدة قرر إرسال وفود إلى مصر وتركيا والاتحاد الأوربي وواشنطن  لشرح وجهة نظره من التطورات وحث الأطراف كافة على التعامل مع التغيرات بصفتها استحقاقات وطنية يجب أن تبقى بعيدة عن العنف والاستغلال ، وتعمل على إحراز تقدم في الحلول السلمية العادلة والشاملة في المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية . ويؤكد المجلس على دور مصر المحوري وعلى مسؤولية سائر الدول العربية في إدراك أهمية التماسك العربي . ويشدد المجلس على توسيع دور التكامل الاقتصادي العربي من خلال المشاريع العربية المشتركة العابرة للحدود في معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعة والثقافية والمعيشية  .

شعوراً من مجلس العلاقات العربية والدولية بأهمية الحراك الجاري في الوطن العربي في موازاة الأخطار المحدقة به والفرص الجديدة التي يتيحها ، إنعقد المجلس في اجتماع استثنائي في بيروت بتاريخ 11 مارس 2011 وناقش تطورات الأوضاع العربية وما ينبغي للمجلس أن يقوم به ويدعو اليه إزاء الأحداث المتسارعة .

والمجلس يرحب بالاندفاعة الإصلاحية التي عَّبرت عنها شرائح واسعة من المجتمعات العربية والتي يؤمل أن تؤدي إلى تغيرات إيجابية تترسخ فيها مبادئ الديمقراطية والدولة المدنية والتداول السلمي للسلطة لتأمين الإدارة الرشيدة للشأن العام والتأكيد على سيادة القانون واستقلال القضاء ومكافحة الفساد وتحقيق التنمية المستدامة سبيلاً للنهوض الشامل . ويعبر المجلس عن قلقه من احتمالات اختطاف الحراك الشعبي في اتجاهات تطرف تغذيها تدخلات خارجية إقليمية ودولية .

إن المجلس يقدر الاسباب التي دفعت إلى التغيرات والتحركات الشعبية مثلما يقدر خصوصيات كل بلد تجري فيه هذه التحركات ، وبالتالي اختلاف مسارات التغيير في كل بلد على حده . ويشعر بقلق شديد من سفك الدماء والبطش الحالي في ليبيا ، ويدعو كافة الدول العربية إلى العمل على استشراف الأحداث والمبادرة إلى إصلاحات ضرورية أساسية تتجاوب مع متطلبات وتطلعات الشعوب . كما يثمن خطوات الحوار والمبادرات الاستباقية التي قامت بها بعض الدول العربية ، والتي تسهم في تجنيب هذه الدول والأمة العربية مخاطر التبدلات المفاجئة وتقطع الطريق على التطرف والتدخلات الخارجية .

 

إن المجلس ، وإدراكاً منه لأهمية التحرك في هذه المرحلة ، سواء داخل الوطن العربي أو في علاقته مع الدول الصديقة في الجوار الأوربي وفي الولايات المتحدة قرر إرسال وفود إلى مصر وتركيا والاتحاد الأوربي وواشنطن لشرح وجهة نظره من التطورات وحث الأطراف كافة على التعامل مع التغيرات بصفتها استحقاقات وطنية يجب أن تبقى بعيدة عن العنف والاستغلال ، وتعمل على إحراز تقدم في الحلول السلمية العادلة والشاملة في المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية . ويؤكد المجلس على دور مصر المحوري وعلى مسؤولية سائر الدول العربية في إدراك أهمية التماسك العربي . ويشدد المجلس على توسيع دور التكامل الاقتصادي العربي من خلال المشاريع العربية المشتركة العابرة للحدود في معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعة والثقافية والمعيشية .

أحدث القضايا

المزيد من القضايا >>