جريدة الجريدة
الأربعاء 09 أبريل 2014
كتب الخبر: محمد راشد
استقبل سمو الأمير وسمو رئيس مجلس الوزراء وفد أمناء مجلس العلاقات العربية والدولية الذي عقد اجتماعه الثالث خلال اليومين الماضيين لبحث القضايا العربية الساخنة وتحديد الخطوات والجهود الممكنة للمساهمة في معالجة هذه القضايا.
توج مجلس امناء مجلس العلاقات العربية والدولية اجتماعه الثالث امس بلقاء سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد, حيث استقبل سموه بقصر السيف صباح امس وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد رئيس مجلس العلاقات محمد الصقر واعضاء المجلس وذلك بمناسبة انعقاد اجتماعهم بدولة الكويت.
وحضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح.
كما استقبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في قصر السيف ايضا رئيس واعضاء مجلس العلاقات العربية والدولية.
وكان مجلس الامناء اختتم امس اجتماعه الثالث الذي استمر يومين وتم خلاله استعراض عدد من الملفات العربية الساخنة وتطوراتها وتداعياتها على المستوى الميداني، لاسيما تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة وتدعيم العمل العربي المشترك.
واصدر مجلس الامناء بيانا في ختام الاجتماع اشار فيه الى انه انطلاقا من أهداف المجلس في تدعيم العمل العربي المشترك بما يخدم تطلعات وطموحات الشعوب العربية في الحرية والكرامة والديمقراطية فقد تدارس المجتمعون عددا من الإجراءات التي سيتم اتخاذها في سبيل تعزيز أواصر الاستقرار والتنمية المستدامة.
وأضاف البيان ان المجلس استمع إلى عرض مفصل من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد عن مجمل الأوضاع العربية بصفة الكويت رئيسة للدورة الحالية لقمة جامعة الدول العربية.
وافاد بأن المجلس ناقش مع الخالد عددا من المبادرات التي من ضمنها انفراج وشيك في العلاقات الخليجية - الخليجية، والاتجاه نحو مناقشة مشاريع الإصلاح المقترحة للجامعة العربية بما في ذلك إقرار وتنفيذ مشروع المحكمة العربية لحقوق الإنسان.
وأوضح البيان ان مجلس امناء مجلس العلاقات العربية والدولية تدارس مبادرات إصلاح جامعة الدول العربية، مؤكدا استعداده لتقديم تصورات للمبادرات الإصلاحية.
وبين ان المجلس تابع الانتخابات المقبلة في مصر والعراق ولبنان والجزائر والموقف في سورية واستمرار ممارسات التدمير والقتل ومعاناة الشعب السوري والعلاقات العربية - الإيرانية وسياسة إيران في المنطقة والآثار السلبية التي تنتج عنها.
وذكر البيان ان المجلس ناقش ايضا تصاعد ممارسات الإرهاب والاستقطاب الطائفي الذي يهدد عدداً من الدول والمجتمعات العربية في المشرق والمغرب العربي ومنطقة الساحل.
واضاف ان المجلس اكد الدعم السياسي للموقف الفلسطيني في رفض الضغوط والممارسات الإسرائيلية ودعم التوجه الفلسطيني للانضمام الى المؤسسات والمعاهدات الدولية، مشددا على اهمية وقف الاستيطان الاسرائيلي بشكل شامل وكامل ووجود مرجعية واضحة أساسها المبادرة العربية «وهي شروط ضرورية لأية مفاوضات حتى لا تستغل كغطاء للتوسع الاستيطاني وقمع الشعب الفلسطيني».
ودعا المجلس في بيانه إلى توفير مظلة أمان عربية سياسية ومادية للجانب الفلسطيني في وجه التهديدات الإسرائيلية والضغوط الدولية، مؤكدا دعمه لجهود المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام وتنفيذ بنود اتفاق المصالحة.
واكد المجلس ضرورة الاقرار بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة السلمية ودعمه لها وكذلك المقاطعة الاقتصادية وفرض العقوبات حتى يتم إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق العربية لأصحابها، مشيرا الى انه قرر القيام بعدد من الزيارات للدول العربية وغير العربية.
يذكر أن مجلس العلاقات العربية والدولية برئاسة رئيس البرلمان العربي الاسبق وعضو مجلس الامة الاسبق محمد الصقر ويضم في عضويته عددا من كبار الشخصيات السياسية والعلمية والاقتصادية العربية منها رؤساء وزراء ووزراء خارجية سابقون إضافة إلى نواب برلمانات ورؤساء مؤسسات عربية مهمة.
الخالد: أهمية «المجلس» تكمن في تشخيصه الواقع ومعالجته
الأربعاء 09 أبريل 2014
أشاد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بأهمية الدور الذي يقوم به مجلس العلاقات العربية الدولية في تشخيص الواقع العربي.
جاء ذلك خلال استضافة مجلس العلاقات الخالد بمناسبة انعقاد الاجتماع الثالث لمجلس أمنائه في الكويت الليلة قبل الماضية.
وقال الخالد إن اهمية دور المجلس تكمن في السعي الحثيث نحو تشخيص الواقع العربي بعين المتمكن والمتخصص وصولا إلى تقديم آراء ودراسات بشأن التحديات القادمة خاصة أنه يضم خبرات سياسية واقتصادية وأكاديمية وثقافية رفيعة المستوى.
واستعرض النائب الاول مع رئيس وأعضاء المجلس مجمل الأوضاع العربية الراهنة وأهم ما تمخضت عنه أعمال الدورة الـ 25 للقمة العربية التي عقدت في البلاد مؤخرا كما تناول اللقاء بحث الأوضاع والأزمات والمصاعب التي تعانيها العديد من الأقطار العربية.
وتبادل الجانبان الآراء حول أنجع السبل للخروج من تلك المعضلات بما يهيئ السبل نحو ترسيخ الأمن والاستقرار والانطلاق بعناصر التنمية نحو الطموحات المنشودة.
موسى: لقائي مع الجالية المصرية لم يروِّج للسيسي
الأربعاء 09 أبريل 2014 اجتماع قريب مع الملك الأردني والرئيس الفلسطيني في عمّان
قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن اجتماع أمناء مجلس العلاقات العربية والدولية ناقش الأوضاع في العالم العربي وحركات التغيير والتطوير التي يشهدها النظام العربي عموما، لافتا الى أن لقاءه أبناء الجالية المصرية في الكويت لم يكن بهدف الترويج لحملة انتخاب السيسي، بل لمناقشة ما تشهده مصر من أوضاع.
وأضاف موسى، في تصريح له على هامش مشاركته في اجتماع «أمناء مجلس العلاقات» أمس، أن هذا الاجتماع تطرق إلى المواقف المختلفة والتغيرات التي تجري في مصر والعراق، كما تم الاستماع الى طرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتطورات السلبية الموجودة في الأرض المحتلة، والتي تمنع نجاح أي مبادرة نتيجة للموقف الإسرائيلي.
وبيّن ان مجلس العلاقات قرر بشأن القضية الفلسطينية الاجتماع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الأردنية عمان، «ليس فقط للاستماع اليه وإنما لدعم الحركة السياسية الفلسطينية ايضا»، كاشفا عن لقاء سيعقد ايضا خلال الفترة نفسها مع الملك الأردني عبدالله الثاني.
أما بالنسبة للقاء سمو أمير البلاد وسمو رئيس مجلس الوزراء أعضاء المجلس، فقال موسى انه تم التطرق خلال الاجتماعين الى نفس المواضيع التي ناقشها المجلس.
وبينما أشار الى ان المجلس استعرض التطورات الجارية في مصر، «وقدمت للحضور شرحا للموقف» هناك، لفت الى ان «الجميع متطلع الى اتمام الانتخابات الرئاسية وخارطة الطريق، حتى تعود مصر للعب دورها الوطني والاقليمي والعربي، وهذا تطلع عام لان الغياب المصري يؤثر سلبيا على المنطقة كلها»، مضيفا ان المجلس اهتم بشكل كبير في مناقشته بالوضع في العراق والمغرب العربي، فضلاً عن باقي الاوضاع التي يشهدها العالم العربي مشرقا ومغربا.
تأييد السيسي
وبشأن الانتخابات المرتقبة في مصر وترشح المشير السيسي، قال موسى: «يعلم الجميع أنني أؤيد المشير السيسي الذي ارى انه قادر على تحمل هذه المسؤولية الضخمة التي تنتظره في ما يتعلق بإعادة اعمار مصر، وهذا ما نتمناه كنتيجة لانتخابات تنافسية ديمقراطية حقيقية».
وعن اجتماعه مع المصريين في الكويت بشأن الانتخابات المصرية، بيّن موسى ان لقاءه المصريين في الكويت «لم يكن بهدف الترويج لحملة انتخاب السيسي، بل تمت فيه مناقشة الاوضاع في مصر»، مضيفا: «لقد وجدت تأييدا كبيرا للسيسي».
وهل من الوارد أن تجير صناديق الاقتراع لمصلحة السيسي؟ أجاب: «اننا في عصر مختلف، ولا اعتقد ان السيسي في ظل المزاج المصري الموجود يحتاج إلى مثل هذه الأفكار القديمة من تجيير وغيره، والتي راح زمنها وفات وقتها».
وذكر أن ما حدث مؤخراً بين القبائل من مواجهات مسلحة في جنوب مصر «شيء مأساوي»، لافتا الى ان «التحقيقات جارية لمعرفة مصادرها، وهذه مسؤولية الحكومة المصرية والشرطة لتأمين البلد من مثل هذه المصادمات»، متمنيا انتهاء هذه المشكلة.
وعن المصالحة بين الإخوان المسلمين وباقي اطياف الشعب المصري، أكد «اننا في جو من الدم والعنف، ويجب أن ينظر إلى الأمور نظرة مختلفة»، مشددا على أن «مسؤولية الدولة الحفاظ على الاستقرار وتأمين الناس مما يجري».
الأزمة السورية
وبشأن الأزمة السورية، قال موسى «إننا نتابع الخراب الذي يحدث هناك والذي يشكل عقدة سياسية»، مضيفاً: «شاهدنا ما بقي من حلب إضافة إلى مدن سورية أخرى، وما وصلت إليه الحالة المأساوية التي يتعرض لها الشعب السوري».
وتابع: «من الواضح أنه ليس من الممكن العودة إلى الوراء، ولا يمكن ترك الأمر بهذا الشكل، والاكتفاء بجنيف واحد أو اثنين أو 15»، لأن هذا الكلام يمثل لعباً بمصير سورية، مؤكداً أهمية «وجود مقاربة مختلفة عن الطريقة الحالية».
علاوي: انفراجات قريبة على صعيد «التعاون» ونأمل تطور الأمور إيجابياً في الملفات الأخرى
الأربعاء 09 أبريل 2014
أكد رئيس الوزراء العراقي السابق، رئيس القائمة الوطنية العراقية د. أياد علاوي ان «دور الكويت في رأب الصدع العربي أصبح مهما ومطمئنا، لاسيما أنها بدأت تستأنف جهودها بهذا الشأن من خلال الدبلوماسية الهادئة والبعيدة عن الضوضاء لتأخذ مفعولها»، متوقعا ان «تحدث انفراجات قريبة على الاقل على صعيد مجلس التعاون الخليجي، ونأمل ان تتطور الأمور بشكل ايجابي في الملفات الأخرى».
وعن احتمال فوز نوري المالكي في الانتخابات المقبلة، أكد علاوي أنه «لن يسمح بعودة المالكي ليكون رئيسا لوزراء العراق مرة اخرى»، لافتا إلى أن «هذا اتفاق سياسي مع القوى السياسية في العراق، خصوصا ان سياسة المالكي كانت فاشلة بامتياز، لاسيما في الملفات الخدمية والأمنية والسياسية»، موضحا ان «المالكي اخذ دورتين وهذا كاف بالنسبة له، لأنه لم يحقق شيئا للعراق».
وعن الأحداث في محافظة الأنبار وعلاقتها بالانتخابات المقبلة، قال علاوي ان «ما يحدث له علاقة بالانحطاط الذي وصلت إليه المنطقة، ودمارها وما لحق بها من ضرر وإيذاء من قبل من هو متربص بهذه المنطقة».
وردا على سؤال حول وجود دعم خليجي له في الانتخابات البرلمانية القادمة، أجاب «لا دعم إلا من الله والشعب العراقي».
رددت الأنباء أن اجتماعا وصف بأنه " غير رسمي " يضم الرئيس أوباما وعدداً من ...